فحيي رأس الخنزير فإنه .. ارعبه عراقي ينتعل صحوته

.
من جراحات العراق ولد ، ببعض من بطش الحجاج و أنفة الرشيد ، منتظر هو لكن الاسم اخطأ مسماه .. فقد مل انتظارا امتد اعواما
و اعياه التأمل في رأس جمعت من الحقد و الغدر انواعا منوعة ، كما اعياه السكوت على ظلم الاعداء و ظلم ذوي القربى على حد سواء .
.
فثـار من خلف الجمع مستجمعا رباطة جأش الضرغام
مـلوحـا بيمنى عز منبعها امجاد بابـل و الشـام
ليـجاري فصاحة فاقـت فحولــة ابي تمــام
بحذاء صلصال اطهر من سريرة كرام
.
بإرادة حولت الحذاء في العراق الى سلاح فتاك ، بثائرة حدودها امتدادات ازمنة المجد و الكرامة ، بعزيمة كسرت ما تبقى من خيوط الجبن و الهوان ، بصحوة ضمير جعلت من الجزمة افقا بعيد المرام ، بشجاعة أيقضت أعراب القرى وعرب الحواضرمن سبات طال ، بنخوة صوفية مولعة مبشرة بعودة زمن الامجاد .. أذل الزيدي المنتظر رب جيش متغطرس عات في الارض فسادا .
و ان لم يلامسه الحذاء ففي ذلك حكمة نعل أبي متكبر ثنائى عن ملامسة وجه الكلب
فهكذا تكون مكافآة نهاية الخدمة في اكرم ديار العرب ، و هكذا تكون قبلة الوداع : حارة ، مباغثة ، مفاجئة ...

ليست هناك تعليقات: